شهاب ارتاح بس حس ان صوتها فيه حاجه: خلاص ياامي خليكي النهارده ارتاحى
عفاف: لا ياابنى مش هينفع انا هجيب هدومي واجيلك
شهاب خاف اكتر: مالك ياماما، ابويا ضايقك في حاجه
عفاف: انا طلبت الطلاق من ابوك
شهاب اتصدم: بتقولى اييييييييه
عفاف عيطت: متخافش ياابني هو مش عاوز يطلقنى وبعدين انا تعبت منه وعاوزاه يحس بينا بقا ويبطل تصرفاته دي
شهاب طلع من الاوضه يجري: انا جاي اخدك حالاا
بعد شويه دخل شهاب وكانت عفاف واقفه مستنياه في الصالون: مكنش لازم تسيب البنت لوحدها في المستشفى ياشهاب وتيجي كده
شهاب بصلها لاقها معيطه وعيونها منفوخه وحمرا: ليه العياط ده كله بس وبعدين عاوزانى اسيب ست الكل بتعيط كده لوحدها مش لازم اجي اتفرج على بقيت الخناقه
ضربته في صدره بهزار وضحكت: انت هتعقل امتى يواد، ده شكل دكتور عاقل ده
فرح شهاب انه ضحكها: انا غلطان والله انى دخلت طب من اصله
المعز من وراه: لأنك طول عمرك غبي
شهاب لف ضهره: أنا غبي علشان رفضت اجي اشتغل عند حضرتك وامسك شركه ومصنع من بتوعك واختارت احقق حلمى ولا غبي علشان برضو فشلت انى احقق حلمى الحقيقي بسببك