اخليها تتعرض لاي عصبيه او ضغط نفسي الفتره الجايه وعلشان كدا هتفضل في المستشفى كام يوم لحد ماادور على شقه نقعد فيها كلنا بعيد عن ابويا، ومعلش ياامي اتصلى على هبه تنزل لان محتاجها معاها
عفاف: سيب اختك مع جوزها ياشهاب وانا هفضل مع البنت متقلقش انت
شهاب: بس ده هيكون تعب عليكي ياامي، البنت محتاجه حد جمبها يستحمل تصرفاتها والأسئله اللى هتيجي في بالها الفتره الجايه
ابتسمت عفاف: يحبيبي انا مش عجوزه للدرجه دي وهفضل معاها واعملها كل حاجه محتاجه ليه، بس المهم تبقا كويسه وتفتكر تاني
شهاب ضحك: انتى اللى اختارتي ياامي مليش دعوه بقاااا، بس المهم ابويا هتعملي معاه ايه
عفاف بتفكر في حل: مش عارفه ياشهاب بس انا مش هكدب عليه وهقوله ومتقلقش هخليه يبعد عننا الفتره الجايه
شهاب: ماشي ياست الكل اللى تشوفيه
“بعد شويه البنت اتنقلت اوضه تانيه وعفاف دخلت تشوفها
البنت بصتلها بإستغراب: حضرتك مين
عفاف: أنا والدت الدكتور شهاب
البنت: اهلا بحضرتك
عفاف ببسمه لطيفه: تقدري تعتبريني كمان والدتك ياحبيبتي
البنت اتصدمت: انتى تبقي امي انا كمان
ضحكت عفاف وفضلت تتكلم مع البنت كتير جدا وتفهمها كل حاجه والبنت ارتاحت ليها جدا وحبيتها اوي، شهاب فرح لما البنت