شهاب خرج من عند ابوه واثق من كلامه ومن احساسه جدا:الايام مابينا تثبت
بعد شويه وصل شهاب قدام المستشفى بيفكر في مليون طريقه يعملها؛ هو ممكن يصورها وينشر الصور في كل مكان علشان يقدر يعرف مين أهلها، بس مش عارف ليه قلقان ومش عاوز يتصرف اي تصرف غير لما البنت دي تفوق ويحكى معاها، مابين افاكره سمع
العصر بيإذن فنزل من العربيه ودخل المسجد الي جمب المستشفى يصلى…….
بعد ماخلص صلاه طلع يشوف عفاف لاقها قاعده جمب اوضه البنت: عامله اية ياست الكل
عفاف: الحمدلله ياحبيبي
بص شهاب من الازاز على البنت وصعبت عليه جدا، جسمها متوصل بالاجهزه وايديها كانت متجبسه ودماغها ملفوفه بشاش: مفيش جديد ياامي
ردت بزعل:الدكتور كان عندها من شويه ولسه شبه ماانت شايف كده مش بتفوق
شهاب قعد بيأس جمب عفاف: أنا مبقتش عارف اعمل ايه ياامي
طبطبت عليه: بلاش تفكير كتير ياحبيبي وخلينا ندعي ربنا البنت الغلبانه دي تفوق وبعدها ربك ييسر الأمور
شهاب: يارب
_______________________________________
دخل عليه وهو قاعد في مكتبه وأول ماشافه وليد قام مبسوط يرحب بيه : ازيك ياحج سليم نورت المكتب والله
طلع سليم السكينه وحطها على رقبته: فين بنتي ياوليد