ملاك كانت مركزه مع القمر الي في ايديها وكانت حاسه بشعور جميل اوي: صح ياحبيبتي
بصلها شهاب وركز معاها ومفيش كام دقيقه اتفاجى بملك سكتت ونامت في حضن ملاك وهيا مبتسمه،في الوقت ده اتخيل ملاك شايله بنتهم وهما الاتنين قاعدين في بيتهم مع بعض وحياتهم كلها حب وسعاده، حس بشعور جميل اول مااتخيل كل ده وبعد بسرعه
افكاره المجنونه دي عن دماغه وبص لعفاف الي كانت بتكلمه من زمان: كنتى بتقولي حاجه يماما
بصتله عفاف وضحكت عليه: انت بتحب وإلا ايه، طول الوقت مش معانا وسرحان كده
اتوتر شهاب لما بصتله ملاك وكأنها هيا كمان عاوزه تعرف الاجابه: احب ايه بس، انا مليش في الكلام الفاضي ده
ملاك اتصدمت من الرد: هو الحب كلام فاضي بالنسبالك
شهاب متوتر ومش عارف يكدب ولا عارف يهرب منهم فين دلوقتي: ايوه عادي يعني مفيش مشكله
لاحظ في عيونها حزن بس حاول يبعد تفكيره عن كل حاجه لانه كده هيتكشف، جت سوزى وقعدت جمبه بكل بجاحه: هاا بقا عاملين ايه
يتاكل
شهاب ابتسملها بإستفزاز: أنا شايف إن الأكل ده ممكن ميعجبش سيادتك فااطلبي اكل من برا افضل
عفاف بصتله بتحذير لأن مهما كان هيا في بيتهم: شهاب، حط لسوزى الأكل تاكل يمكن يعجبها ياحبيبي
هو فاهم نظرات عفاف واستسلم علشان ميزعلهاش، حط قدامها رز وبطاطس وفراخ: اتفضلى بالهنا
بصت لكميه الأكل الي حطها قدامها وهيا مصدومه وقرفانه جدا من الفراخ لأنها نباتيه: يععع، شيل كل ده من قدامي
طلعت تجرى على الحمام وشهاب قعد يضحك: مش قولتلك يماما تطلب أكل احسن