هبه عارفه انه مش بيحبها: ابوك بنفسه الي كلمها تيجي معايا علشان تغير جو شويه
شهاب كان مضايق من تصرفات ابوه وياتري هو يقصد ايه من كده: ودي هتقعد معانا في الشقه
هبه: انت ياابنى مش قولت إن الشقه مشاء الله كبير وتكفي حبايب، وبعدين معلش استحمل وجودها لحد ماامشي ويلا بقا بسرعه
علشان عاوزه اتعرف على ملاك واشوفها
شهاب ابتسم اول ماجابت سيره ملاك: متاكد انك هتحبيها
هبه غمزتله وهيا بتضحك: يبقا انت كمان حبيتها ياشقيق
شهاب هرب من نظراتها لانها اكتر واحده بتفهمه منغير مايتكلم: احممم… يلا خلينا نمشي وبطلى هزار بقا
ضحكت على شكله وهيا متاكده انه فعلاً بيحبها شبه ماعفاف قالتلها: خلاص يعم مش وقت كلام في الحوار ده، بعدين نتكلم
مشي واخد العيال على العربيه وهبه اخدت سوزى الي كانت مضايقه من معامله شهاب، بعد شويه وصلو البيت واول ماشهاب دخل لمحته ملاك الي كانت خلصت تنضيف البيت مع عفاف ولابسه عبايه عفاف ورابطه العبايه على وسطها بطريقه تضحك ورابطه شعرها
هو كمان: ايه الي انتي عماله في نفسك ده يخربيتك
بصتله ببرءاه: قولت اساعد ماما عفاف شويه والحمدلله خلصت اهو، بس اي رأيك
ضحك بكل صوته ولسه جاي يتكلم ظهرت سوزى من وراه واتكلمت بقرف: مين المقرفه دي