لسه جايه تنزل السلم خبطت رجليها في حاجه ومحستش بجسمها اللى اتقلب على السلم بسرعه لحد مافقدت الوعي..
عفاف أول ماشافتها واقعه على الارض والدم مالى وشها فضلت تصرخ على شهاب يعمل اي حاجه ويلحقها، نزل يجري شهاب عليها
مصدوم من الموقف اللى حصل في اقل من ثواني قدامه وهو ملحقش يلحقها: النبض ضعيف جدا ياامي
عفاف في اللحظه دي عيطت جامد: إلحقها ياشهاب بسرعه البنت هتموت مننا
شالها بسرعه وطلع يجري بيها على المستشفى هو وعفاف وكل ده قدام عيون المعز اللى واقف وبيتابع بدم بارد وهدوء
اول ماوصل شهاب الدكاتره اخدوها منه ودخلوها العمليات بسرعه، شهاب وقف بعيد واتصل على هاني وبعدين راح الحمام يغسل ايديه من الدم
شوية ووصل هانى وكلم صاحبه بعتاب:ياشهاب اعقل ارجوك وكفايه لحد كده، البنت دي لو ماتت انت اللى هتروح فيها
شهاب اتعصب جدا من هاني لأنه بيفكر بنفس تفكير ابوه: هتنجز وتدخل تشوفها وإلا اجيب غيرك
هانى دخل العمليات متضايق منه جدا وبيدعى ربنا انه يعديها على خير.