كدا
فارس بضحكة سخرية: لسه عايزة تطلقى
راح وقف قدامها واتكلم بعصبية مفرطة: انتى مراتى وانا مش هطلقك.. عشان مش هينفع وانتى شايلة ابنى فى
بطنك ندمتنى.. على اليوم اللى قربت.. منك فيه وعلى قلبى اللى محبش ولا هيحب غيرك ليه كل حاجه حلوة بتحصل ما بينا انتى بتبدليها بوجع.. ليه ليه مصرة تحطمينى..
ليلى وهى بتاخد حور اللى كانت بتتنفض من عصبيته وصوته العالى
: براحة عليها شوية يا ابيه
عزة : أعلن جوزكم عشان بنتى متتفضحش.. فى وسط الناس اما بطنها تكبر وحور انتى بعد كدا هتعقدى مع فارس
فى شقته
حور : ايوا يا ماما بس
عزة بمقاطعة : مفيش بس وعلى فكرة زى ما زعقت.. لفارس برضوا هزعقلك.. عشان انتى اللى وصلتيه للمرحلة
دى اما ضعفتى.. قدامه فمترجعيش تقولى انا مش عايزة الطفل لانه انتوا الاتنين غلطانين
فارس بضحك و وجع : هههههه غلطة هو انتى لما جبتى حور من عمى كانت غلطة برضوا
سومية: فارس احترم نفسك وانت بتتكلم مع مرات عمك
فارس: انا خارج عشان معملش حاجه اندم عليها
بص على حور اللى كانت عيونها مليانة بالدموع خرج و رزع.. الباب وراه
عزة : ليلى ساعدى حور فى تحضير شنطتها عشان خلاص هتعقد مع فارس فى شقته
ليلى : حاضر يا مرات عمى