ولكن هذه فرصتها لتعرف بماذا يفكر هذا اليوسف، فجعلتهما بالفعل يظنا أنها لا تسمعهم.
____________________
اثناء جلوسهم على هذه الطاولة كان يوسف على رأس الطاولة وتجلس غزل على يمينه وشادي بجوارها، وبدأت بشرح ليوسف الأوراق
التي طلب منها ترجمتها وأنها قامت بترجمتها باللغة العربية وقدمتها إلى كلًا منهما، وكانت تقوم بالإجابة على يوسف عن طريق الكتابة.
وكان يلقي عليها أسئلته بطريقة مثيره للضحك فهو يظن أنها تستطع قراءة حركة الشفاه فقط فيحرك شفاه بطريقه بطيئة تثير
ضحكها..
قاطع تركيزها على الأوراق حديث شادي ليوسف:
– إيه يا باشا شكلك رجعت في اللي كان في دماغك معاها.
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضة رأسها للأوراق وقال:
– مين قال اني رجعت؟ أنا بس سايبها تستوي على الاخر.
قاطع تركيزها على الأوراق حديث شادي ليوسف:
– إيه يا باشا، شكلك رجعت عن اللي كان في دماغك معاها.
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضة رأسها للأوراق وقال: