قال شادي بمزاح:
– يا متوحش انت، لا دا انا أخاف على عيوني بقى.
قاطع حديثه نداء يوسف ونظره موجهًا للمدخل، نظر شادي لما ينظر إليه يوسف ثم قال:
– اوعا.. ده اللعب هيحلو أوي.
___________________
وقف يوسف بعيدًا يراقب الحفل وهو يستشيط غضبًا مما يحدث، لقد فوجئ بدخول محمد مع اخته التي عرف اسمها بعد ذلك إنها
(تقى) صديقة أخته ملك في الجامعة كما أخبرته ملك، ولكن هي لما لم تأتي!
إنها تتحداه.. هل تلاعبه بطريقتها؟ نعم تتحداه ولم يخلق من يتحداه، لتتحمل نتائج افعالها إذن.
تذكر عندما سأل محمد عن سبب عدم حضورها فأجابه أنها تشعر بالمرض ولم تستطع الحضور، فلم يخفى عليه نظرات اخته تقى وابتسامتها التهكمية عندما ذكر أن غزل مريضة، هذه الفتاة تعرف الكثير ويظهر ذلك في عينيها.
___________________
ها احكيلي، عملتي إيه فيها؟ وإزاي خليتها ما تجيش؟
قالتها ملك لتقى بلهفة، فقالت تقي باضطراب:
– شــــش، وطي صوتك انتِ هتفضحيني.
ملك:
– طيب احكي بسرعة..
تقي:
– مافيش ياستي هقولك..
ثم قصت عليها ما حدث.
____________________