اعتدل من نومته وأجاب:
– مافيش يا راوية، موضوع كده شاغلني.
ضحكت راوية على ابنها فعندما يناديها باسمها تعرف أنه يريد أثناها عن ما تسأل ولكنها صممت وقالت:
close
– بقولك إيه! ماتكولنيش وقولي مالك بجد؟
ربت بكف يده على السرير بجانبه يدعوها للجلوس، فلبت رغبته وقال:
– في حاجة كده تخص غزل.
– مالها غزل يابني!
محمد:
– عامر يا ست الكل كان فاتحني بانه عايز يتقدم لغزل ويخطبها.
راويه:
– وأنت ايه رايك يابني؟
محمد:
– انتِ ايه رايك؟
رواية بتنهيده:
– عامر ما يتعيبش ودكتور وصاحب قهوة وليه دخله وعارفنا كويس وعارف ظروفها بس…
محمد:
– كملي يا أمي سامعك.
ردت رواية:
– فيه حاجات كتير انت متعرفهاش، وكمان ما اعتقدتش ام عامر توافق بسبب ظروف غزل.. فسيب الموضوع لوقته يحلها حلال.