– لا لا أنت كده فاهم غلط.. محمد مش غريب ده أخوها.
ضحك يوسف ضحكة عالية ثم قال:
– انت بتقول ايه؟
قهقه مجددًا:
– أنت اكيد بتعمل مقلب صح؟ مش قادر بجد.
كان يضحك ساخرًا غير مصدقًا لما يقوله شادي، فقال شادي بغيظ:
– ممكن أعرف انت بتضحك على ايه؟ ايه في كلامي يضحكك بالشكل ده؟
أشار له يوسف بيده حتي يهدأ ويستطيع السيطرة علي نوبة الضحك التي انطلقت منه عندما سمع كلام شادي عن غزل.
بعد أن هدأت نوبه الضحك، مد يوسف يده داخل مكتبه ليخرج ملف به ورقة اخرجها يوسف ليقول:
– اسمع ياسيدي، الإسم غزل عبد الله الزايد السن ٢٠ سنة وحيدة.. ليس لها أشقاء، امها صفا الراعي محبوبة جدًا من أهل المنطقة منذ تركت بلدها لم تتحرك من هذا البيت.
تسكن في (……) ببيت يملكه الشريف الدسوقي وانتقل ملكية البيت لأولاده تقى الشريف الدسوقي طالبة في الفرقة الثانية كليه تجارة.
محمد الشريف الدسوقي محاسب يعمل بشركة الشافعي حاليًا.
قال كلماته الأخيرة ببطءٍ شديد ليراقب ذهول شادي وانفراج شفتاه، ثم ألجم يوسف سؤال شادي المفاجئ:
– وخطيبها؟
عقد يوسف حاجبيه بتعجب:
– مش فاهم خطيبها إيه؟
ابتلع شادي ريقه:
– هي مخطوبة؟
هز يوسف راسه بالرفض ليقول:
-؛المعلومات اللي عندي بتقول انها مش مخطوبة.
وألقى نظرة على الورقة ليعيد قراءتها مرة أخرى ليتأكد:
– اه ياولاد الـ….
قالها شادي وهو يضغط على اسنانه بغيظ…