فتكرر الموقف مرة اخرى فالشركة الفرنسية علمت أن شركة الشافعي تفتقد لمترجم فمن الصعب فهم مايدور من أحاديث جانبية وتشملها السخرية والاستهزاء بالجانب العربي، فهبت واقفة وانتبه لها الجميع قبلهم يوسف
الذي لم يخفض نظره عنها لدقيقة، ونظرت لتهز رأسها بالرفض فعقد حاجبه واستقام من جلسته ليعتذر لهم بأنه يقوم باتصال هام ثم يعود وأشار لها بالخروج معه.
________________________
في قهوة عامر.
يكاد أن يشتعل، لم يتوقف عن الصراخ منذ عودته من الشركة وتركها بعد إفاقتها:
– سيد انت يا زفت.. هات لي قهوة.
رد سيد:
– دي خامس كوباية قهوة في ساعة!
قال عامر بقلة صبر:
– وانت مالك روح غور.
____________________
– قولتيلي بقى؟ أتاريكي كل ما اجيب سيرة الجنيرال تتهبلي وترتبكي.
قالتها ملك بضحك وهي على سريرها، فقالت تقى:
– خلاص بقى يا ملك انتِ هتفضحيني وطي صوتك لحد يسمعك تبقى مصيبة.
ملك:
– بس من امتى الكلام ده؟
تقي:
– من زمان أوي بس مش عارفة من امتي بالتحديد، لما بشوفه كده يجي ياخدك بحس انه فارس دنجوان مشوفتش زيه الحقيقة.
ملك: تيرارارا.