ووجه نظره ليوسف بتحدي
هزت رأسها بضعف بلا،
close
توجه يوسف ليرفع سماعه الهاتف ويقول:
– سوزان كوباية عصير وكوباية مايه بسرعة.
كانت تجلس ترتشف العصير بين محمد الذي يحيطها بذراعه وعامر الذي لم يتوقف عن هز ساقه وإلقائه بنظرات حادة فيبادلها يوسف ببرود وشادي الذي ينظر لها بإعجاب مخفي، والكل يحدثها وتنظر لهم عند حديثهم بشدة لشفاههم كعاداتها بفم منفرج.
ولكن ما اثار تعجبه انه لم يستمع إلى ردها على أي واحد منهم، تقوم بتحريك رأسها فقط وهم ليسوا معترضين.
وجدها تبحث عن شيء بتوتر ثم اخرجت هاتفها تكتب عليه فيقرأ محمد ويقول: