قاطع كلامه صوت رجل أول مرة يراه، لا بل رآه معها أمام المصعد يقول بتوتر:
– مافيش برفان هنا؟ مش هينفع نستني كده شيلها يا محمد نوديها للمستشفى.
رد شادي:
– شيلها يا محمد وأنا عارف مستشفى قريبة هنا
رفع يوسف حاجبه باستنكار وقال في نفسه ” حتي انت ياشادي”.
– وجّه عامر نظره إلى يوسف فامسكه من مقدمة قميصه ليهزه بعنف:
– انت عملت فيها ايه؟ وربي لأقتلك.. انطق عملت ايه؟
يوسف: نزل إيدك يا حيوان انت.. انت اتجننت.
شادي اقترب ليفك النزاع:
– سيبه ياعامر؛ خلينا نشوفها الأول مالها، مش وقته اللي بتعمله.
– انتبه الأخير وعامر ويوسف لمحمد وهو يقول:
– غزل حبيبتي انتِ كويسة؟
بدأت ترفرف برموشها فتركوه.. ليشاهد من بعيد التفاف الثلاثة حولها.. ليحدث نفسه بضيق “ما هذا الاهتمام”
وجد محمد يسندها لتعتدل بجلستها وتستند برأسها على كتفه وهو يحيطها بذراعه وهو يتساءل
– حاسة بإيه؟ حد عملك حاجة؟