ليصدر منها أصوات غريبة عليه.. ليتركها بتسلية ويقول وهو يرفع يده عنها باستسلام:
-اهدي محصلش حاجة.
close
فابتعدت للخلف وهي مرتعبة من نظرته تريد الخروج من هذه الحجرة، فنظرت إلى الباب خلفه ففهم ما تفكر به فباغتته بتحركها بحركة كان يتوقعها فسبقها ليسد عليها الخروج من الباب.
بدأت تشعر بألم معدتها من عطره القوي، حتى شعر بتوترها فزاد الأمر تسلية، ليقول وهو يمد كف يده اليمنى:
– انا المهندس يوسف الشافعي.
نظرت إلى يديه دون ان تتحرك، فانتظر يوسف أن تبادله السلام إلا أنها تجاهلته، ما هذا تتجاهله للمرة الثانية؟ ألم يرتقي لمستوى الرجال التي تعرفهم! قطع تفكيره رفع يده ومبادلته المصافحة دون النطق باي كلمة منها ثم سحبت يدها بسرعة، قفال يوسف وهو
يضع يده بجيبه يقول:
– مش هتعرفيني بنفسك؟