وجهتها، كان الهواء نفذ من حولها.. تحاول التنفس لتهدئ من اختناقها الذي شعرت به.
أما هو فتوجه سريعًا إلى مكتبه مرورًا دون توقف بسكرتيرته الخاصة يقول بطريقة صارمة دون أن ينظر لها:
close
“صباح الخير يا سوزان.. في وحده هتيجي تسأل على الأستاذ محمد بتاع الحسابات دلوقت، تدخليها بس بلغيني قبل ما تدخل
ومتبلغيش حد.
سوزان:
– أمرك يافندم.
دخل مكتبه وارتخى على مقعده خلف المكتب وهو يشرد عندما لمحها عند دخوله الشركة يحدثها شخص ما وتبتسم له لينصرف سريعًا.
وقال في نفسه ” شكلك مش سهل ابدًا، وماله أدينا بنتسلى”
– ايوه يامحمد أنا في الشركة وغزل صممت انها تيجي معايا، بس مش عارف راحت فين.. قولتلها استني قدام الاسانسير واختفت.