– وصلنا هاتي الأوراق ابعتها لمحمد.
نظرت ليده ثم هزت رأسها بالرفض، عقد حاجبيه وقال:
– لا ليه! ما تتعبيش نفسك أنا هروح بسرعه وأرجع.
close
كيف يبلغها انه يحترق اذا نظر إليها شخص غيره وخصوصًا بهذه الملابس، سيجن بالتأكيد لكن هو ليس له عليها بسلطان، فانتبه لخروجها من السيارة وقت شروده.. فخرج واقترب منها يقول:
– مصممة؟
ردت غزال بهزة من رأسها بالإيجاب فقال:
– طيب تعالي.
صارت بجواره كالطفلة التائه الغريبة فانتظرت حتى استفسر من الاستعلامات عن مكان محمد وتوجها للمصعد..
أمام المصعد.
في انتظار المصعد وضع عامر يده على جيبه ليبحث عن هاتفه فاكتشف تركه بالسيارة فقال:
– غزل معلش أنا هروح بسرعة اجيب التليفون عشان اكلم محمد وأبلغه أن احنا وصلنا وراجع بسرعة.