بها ولكن ما لفت نظرها في هذه الأوراق جعلها ترفع حاجبها باندهاش.
– حاضر يامحمد حاضر بطل صريخ حالًا اهو.
قالها عامر وهو يصعد درجات السلم سريعًا حتى وصل لمكان سكن غزل، أخذ نفسًا ودق الجرس وانتظر.. فجأة فتحت له غزل وهي
تنظر له باندهاش تتساءل عن سبب حضور عامر:
– محمد كلمني وقال في ورق مهم نسيه وطلب مني ابعتهوله الشركة لأنه مش هينفع يسيب الشركة دلوقت.
انتظر ردها لدرجة انه هيئ له انها لم تفهم حركة شفتاه، فكاد أن يعيد مرة أخرى إلا أنها قاطعته عندما تحركت للداخل وأحضرت روزماتها وكتبت له أن ينتظرها بالأسفل وأغلقت الباب دون ان تنتظر رده.
انعقد حاجب عامر من تصرفها الغريب ورفع كتفه وقال:
– مجنونة! طلعت كمان مجنونه! بس هتجنني معاها.
_________________
أسفل البيت كان ينتظر عامر مستندًا على سيارته، هب يقف معتدلًا عندما لمحها تخرج من البيت ترتدي بنطالها الجينز وقميص قطني فوقه وتركت سعرها البني الناعم يخفي جانبي وجهها قال لها باندهاش:
– انتِ رايحه فين؟
كتبت بثقة:
– لمحمد طبعًا.
أجابها عامر وهو متعجب من قرارها: