– مالها انطق انت هتنقطني؟!
سيد وهو يلهث:
– الأنسة غزل حد بيتعرضلها بره.
لم يكمل سيد حديث ولم يشعر إلا بيد عامر تمسكه من خلف قميصه كالمجرمين ويجري به خارج المقهى ليدله على مكان وجودها.
في نفس اللحظة كانت تقف غزل مرتعبة وكلما حاولت السير هذا السمج يسد الطريق عليها بجسده حتى لا تمر، في محاوله منه الحديث معها.
– طيب ردي عليا؟ انت اسمك ايه؟ طيب بلاش اسمك ساكنه فين طيب؟
قالها الشخص بترجي وعيون تملأها إعجاب
– انا مش اقصد اعاكس أنا عا…
قطع حديثه لكمة قوية بوجهه ويد قوية تسحبها من ذراعها خلفه، لحظه لم تستوعب ما حدث ولكنها اكتشف انها خلف عامر يحميها خلف ظهره لم تستفهم ما يقوله لهذا السمج لكن طريقه وقفته وانعقاد حاجبيه وصراخه واستعداده للهجوم مدافعًا عن شيء يخصه أنبأها انها ستكون سبب لمشكلة قادمة.
– دا انت امك داعية عليك النهاردة.. عايز منها إيه؟
قالها عامر بشراسه، فقال الشخص وهو يمسح انفه من الدماء:
– انت مين انت؟ وزاي تمد إيدك عليا انت متعرفش انا مين؟
– مين يا حيلتها؟ اللي يتعدى على اللي يخص المنطقة ما يلومش إلا نفسه.