– هو صحيح يوسف عامل ايه؟ بقالي كتير ماشوفتهوش يجي ياخدك زي الاول!
ملك وهي تنظم كتبها أمامها:
– لا ابدًا، اصل ياستي عمي سايب كل الشغل على يوسف وبيسافر كتير فتلاقي يوسف في الشركة الصبح ومع أصحابه بليل، ومش
بيرجع إلا متأخر.. ربنا يتوب عليه بقى بيبقى راجع مش شايف قدامه.
– تساءلت تقى:
– ليه للدرجة دي بيتعب في الشغل؟
ضحكت ملك وقالت:
-:شغل ايه انتِ طيبه اوي، قولي بيتعب من السهر والشرب.. هيييح ربنا يهديك يايوسف وتيجي اللي تهديك بقى يارب.
– امين يارب.
قالتها تقى وكأنها كانت تنتظر هذه الدعوة التي داعبت قلبها بأمل.
كان محمد يرتشف كوب الشاي الذي أعددته غزل له، ويتذكر كيف اعتذر شادي نيابة عن يوسف وبرر انه متوتر بسبب تعاقد جديد، لذلك لم يستطع أن يسيطر على أعصابه معه وأرشده الي مكتبه ليستلم عمله.
قاطع شروده شيء بجانب قدمه فاكتشف انها غزل التي تجلس علي الارض بجوار رجليه فهي تعشق هذه الجلسة حتي يمسح على رأسها كالقطط، وانتبه للصحن الذي أتت به من المطبخ، اه انها المعجنات التي ذكرها عامر.
فاقترب يلتهم منها قطعه ووجه نظره لها وقال: