فترفع رأسها لتلفح انفاسها وجهها.. ليكمل بمشاكسة:
– بس لو فضلتي ضغطة على الجرح ساعتها ممكن اموت فعلًا.
تبتعد مفزوعة تفتش به:
– أنا آسفة نسيت إنك مجروح.
فيمسكها مرة أخرى يقربها لوجهه:
– عارفة لولا الجرح ده.. مكنتش قدرت اتحكم في نفسي وكنت عملت فضيحة في المستشفى.
لصدح منها ضحكة أنثوية على مشاغبته لها ليقول بأنفاس متلاحقة:
– لا أنت كدة قاصدة تعذبيني.. وأنتِ لازم تعاقبي.
فيمسكها من كتفيها يقربها بقوة ليسرق قبلة يبث بها دواوين عشقه بدون كلمات.. لينتفضا كلاهما نتيجة اندفاع فاسد اللحظات الرومانسية يقول:
– والله كان قلبي حاسس ان في حاجة بتحصل مش مظبوطة.
فينظر يوسف بلوم لأخيه نتيجة احمرار وجهها خجلًا ليقول بضيق:
– هو انت في حد مسلطك عليا.. ما تروح تشوف حاجة تعملها ولا تتجوز وتريحنا من خلقتك.
يامن وهو محتضن الباب بطريقة مضحكة يلاعب حاجبيه:
– قريب.. قريب أوي.. بس هي ترضى عني.