بنظارتها الشمسية لتخفي الهالات السوداء وانتفاخ اعينها.
انزل مهرولة قاصدة الشركة تتجاهل نداء ملك التي اندهشت من ظهورها.
………..
ظلت خلال الطريق تحاول الإتصال به ولكنه لم يجب على اتصالاتها.. فتدخل من باب الشركة قاصدة المصعد لتجد ورقة مكتوب عليها (مغلق للصيانة) فتكمل طريقها صعودًا على الدرج مع محاولاتها للاتصال به مرة أخرى لتتوقف فجأة اثناء صعودها عندما فتح الاتصال لتتسمر قدماها عن الحركة وتتسارع انفاسها.
قبل وصولها بعشر دقائق..
كان يجلس خلف مكتبه مغمض العينين بإرهاق أزرار قميصه مفتوحة بإهمال تطرق الباب تقول:
– القهوة يا باشا! دي خامس كوباية قهوة تشربها كدة غلط علي صحتك.
– ملكيش فيه أنتِ، تنفذي الأوامر وبس.. واقفلي صوت التليفون ده.
لتقترب منه بغنج مقصود تنظر لشاشة الهاتف وتبتسم بخبث وتضغط علي الهاتف.. تقول بدلع مصطنع:
– سيبني اعملك مساج أنا أيدي سحر لو جربتها هتدمنها.. فتقترب منه بحذائها العالي وتنورتها الضيقة القصيرة.. تقف خلفه تقوم بتدليك أكتافه بنعومة تكمل:
– اسمع كلامي يا باشا مش هتندم.
ليشعر يوسف بأصابعها تدلك اكتافه.
ليتأوه ألما بطريقة رجولية ولكنه بعد لحظات بدأ يشعر بتماديها لتمتد أصابعها أسفل قميصه المفتوح تتلمس
صدره بطريقة مثيرة علم من خلالها مقصدها.. ليقبض على كف يدها بقوة مؤلمة لها ويجذبها لتكون في مواجهته قاصدًا تعنيفها.. لتسقط بأحضانه في حركة مقصودة منها تقترب شفاها المصبوغة من خاصته.. ليتفاجأ بفتح