تتحرك غزل لتواجهها:
– على فكرة أنا فاهمة انت بتفكري في ايه؟ وعيب تظني ان أنا بتعامل معاكي شفقة انتوا طول عمركم خيركم علينا ومكناش بنرفض هداياكم، ولعلمك أنا كان نفسي تيجي تشتغلي معايا بالشركة بس لقيت إن مواعيدها هتعطلك
عن المحاضرات والمذاكرة عشان كده حبيت انك تكوني هنا عشان تبقى براحتك.
سمية بابتسامة يشوبها الحزن:
– ربنا ما يحرمني منك.
غزل بمرح:
– بقولك إيه؟ هنقضيها كلام! سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها وأجي.
……..
– ها ياست العرايس.. ايه رأيك؟
قالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى.. لتجيبها بدون تفكير:
– لا.. أنا مش موافقة.
تعقد حاجبها للتسرعها
– ليه ياتقى؟ ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك.. أنا فرحت لما قالي تقى.. أنت حتى مافكرتيش.
لترى تقى تفرك يديها بعصبية وتحاول الهروب بأعينها من محاصرة غزل.
غزل بإصرار:
– أنا ليه حاسة انك مخبية حاجة وكمان مش انتِ بس.. ده ملك ويوسف كمان.
– هو في حد في حياتك ياتقى.
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط:
– حد؟ لا مافيش حد.. خلاص أوعدك أني افكر.
– بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر.. في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك.
فتراها تضع وجهها بين كفيها بانهيار ويزداد نحيبها: