– هتتأخري؟ سألها يوسف بهيام وهو يقبل كفها.. لتبتسم بسعادة غريبة تجيبه:
– أول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني.. مش عايز تطلع معايا بردو!
يوسف بمراوغة:
– خليها مرة تانية.. أساسًا خالتك مش بتطقني.
غزل بجدية:
– تمام .. أنا هطمن عليها وعلى تقى ومحمد.
– أنا شحناتي الغزلية اوشكت على النفاذ.. عايزة اشحن.. ماتتأخريش بدل ما اعملك فضيحة عند خالتك.
– لا على ايه؟ مش هتأخر عليك.
……..
– وحشتيني.. كدة ماتحضريش كتب الكتاب.
قالتها غزل وهي بين احضان صفا.
تجيبها سمية بعملية:
– اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه.
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث:
– مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه؟ أنا غزل فكراني.. اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وانتِ اسود.
تبتسم سمية على هذه الطفولة لتقول صفًا:
– هي كدة من ساعة ما بقت تجيلي؟ وغلبت معاها تفك زي زمان.
غزل بود:
– طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك؟ وأنا بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض..
فاشترتلك زي.
سمية بكبرياء:
– معلش ياغزل اعفيني مش هقدر أخدهم.