– مالك؟ أنا قولت هتفرحي ان اخترت صحبتك.
– هو في حاجة تخصها ما أعرفهاش.
ملك بتوتر:
– إيه؟ لا طبعًا.. تقى كويسة جدًا.. بس اشمعنى هي؟
– مش عارف حاجة كدة شدتني ليها بغض النظر عن الكوارث اللي دايمًا تجمعنا.
فيكمل بإصرار:
– أنا قررت أكلم محمد وأتقدم لها رسمي، عقبالك ياملوكتي ما نخلص منك.
يتركها شاردة في هذه الكارثة أنها تعلم أن تقى كانت تهيم بأخيها يوسف.. كيف سيقبل يوسف وجودها مع يامن؟!
– استر يارب من الجاي.
……………….
وقفت بشرفتها مراقبة تحركاته أمام المسبح لقد كان يحارب شياطينه بعد حضور ذلك الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها ..عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير
خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه.. ألمها جفائه بعد أن كان يهيم بها ويحاول اختلاق أي مناسبة لإظهار عشقه لها.. بماذا اخطأت؟ لاتعلم!
منذ فتره حدثها محمد انه نجح في السفر إلى سوزان للتقدم لها رسميًا رغم أنها كانت تنتظر مثل هذا الخبر إلا أن
حزنها طغى على مشاعرها فلم تشعر بالسعادة المطلوبة له.
………
تسير بملابس النوم بخف القدمين بغضب طفولي متجهه في الظلام إلى ذلك الأرعن الذي تربع على عرش قلبها