رواية بضحك:
– طيب تعالى يامحمد متزعلش.. ها قولي بقى العروسة حد اعرفه ولا من زمايلك في الشركة.
محمد بارتباك:
– من الشركة يا رواية.
رواية:
– طيب مالك بتقولها وأنت زعلان كدة.
محمد بحزن:
– أصل عرفت من غزل انها هتتخطب لابن عمتها الأسبوع الجاي.
رواية بحزن:
– طيب هي عارفة إنك عايزها وبتحبها.
يهز رأسه بصمت لتسأله بهدوء:
– هي بتحبك؟
ليصمت محمد لم يستطع الإجابة فهو يشعر بحبها له لكنها امتنعت عن الاعتراف بذلك
عندما طال صمته أكملت:
– طيب يابني لو هي عايزاك وأنت عايزها ليه ماقولتليش من بدري؟
يظل صامتا بخجل من والدته
لتقول:
– آه كده فهمت.. فضلت متردد لحد ما ضاعت من أيدك.
محمد بتأثر:
– طيب اعمل إيه دلوقت أنا بتعذب مش متخيل انها تتجوز حد غيري.
– تروح نجيب عنوانها ورقم تليفون مامتها اكيد موجود بياناتها في شئون العاملين.
لتأتي فكرة بعقله فيقول:
– غزل.. غزل هي اللي هتوصلني ليها.
قالها وهو يتحرك خارجًا تذكر شيء فالتفت لها يقول:
– فاكره سمية بنت عم رضا صاحب بابا الله يرحمه؟ كانت غزل طلبت مني أشوفها حد يكون مع خالتي صفا.