– غزل! مش ناوية تريحيني بقى وتغيري رأيك.
غزل بتوتر:
– مش اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة يايوسف.
فتراه يمسك كفيها ويودعهما قبلتين يقول:
– لسه عندي أمل تغيري رأيك ..أنتي ليه مش مصدقة أني بحبك؟
فتسحب كفيها من بين أصابعه بخجل …
فيضيق بصمتها ويتحرك مبتعدا عنها يقول:
– أنا عارف انك مش قادرة تنسي اللي عملته فيكي ..وأنك مش قادرة تحبيني ..أنا عاذرك ..بس عايزك تعرفي ان
وعدت نفسي ان دي اخر مرة هطلب منك ده ..أوعدك مش هضايقك تاني.
فتخطو خطوات هادئة لتصل اليه وترفع يدها تلمس كتفه بهدوء:
– يوسف!
– خلاص ياغزل.. مبقاش له لازمة الكلام.
– أنا موافقة.
تصل إلى حجرته مرورًا بالسكرتيرة الخاصة التي تم تعينها مؤقتا من قبل شادي حتى رجوع سوزان من إجازتها.. لا تعلم لما لا تريحها نظرات تلك النهى.. لا ليس نظراتها فقط بل ملابسها وكثرة طلاء وجهها بأدوات التجميل أيضًا.
تأخذ نفسًا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
عند دخولها قام يستقبلها كعادته بابتسامة خلابة بل خلابة جدًا.. أصبحت تهيم بابتسامته الخلابة.
ليقول بمداعبة: