ناجي: بتقول حاجة؟
يوسف:
– لا أبدًا، بقول ربنا يقرب البعيد.
ثم هبَّ واقفًا وقال لملك:
– تروحي جامعتك بالسواق، وهيستناكِ لحد ما تخلصي، وياريت بقى نخلص، مش كل سنه تجيبي مواد.
ملك بضيق :
– خلاص بقى يا يوسف مش كل شويه تفكرني، خلاص فهمت.
_________________
في نفس الوقت بمنزل الريس صابر.
يخرج عامر من حجرته مرتديًا سرواله الجينز وقميص قطني يظهر من خلفه عضلات صدره فهو ذات جسد رياضي
وذو ملامح شرقية تجذب أي فتاه من أول نظره، فمن يراه لا يصدق أن هذا الشاب المتخرج من كلية الطب صاحب مقهى ورثه من أبيه الريس صابر.
لقد اختار ملئ إرادته ترك العمل في مجال النسا والتوليد، ليتابع مال أبيه الذي كافح كثيرًا للحصول عليه واكتفي بإدارة هذا المقهى الذي تحول إلى كافيه حديث بعد التعديل.
– صباح الخير يا أمي.
قالها عامر وهو يقبل يديها، فربتت على رأسه بيدها الحرة وقالت:
– صباح النور عليك ياحبيبي، هتفطر معايا ولا هتفطر في القهوة؟
عامر: