يقف يامن ذاهلًا حاملًا كوبه الفارغ ينظر له بذهول ليقول معتذرًا:
– طبعا لو حلفتلك بحياة ولادي اللي والله يا شيخه لسه ما خلفتهمش إني ماقصدتش مش هتصدقيني.
فيراها تضرب الأرض بقدمها بغضب تقول:
close
– بارد.
لتهب للانصراف الا ان يده أوقفتها يقول:
– استني بس متبقيش حنبلية كدة؟
فترفع حاجبها وتمرر نظرها بينه وبين يده:
– شيل ايدك.
يقول معتذرًا:
– صدقيني أنا اسف جدا والله على حصل ده.
– اصرفها منين بقى؟
– هي ايه؟
قالها يامن بغباء، لتجيبه تقى بغيظ:
– يعني بارد وغبي كمان أوف.
– بقولك ايه نحترم نفسنا كده عشان اليوم يعدي ..أنا اعتذرت ومستعد اصلح غلطتي واساعدك.
– هتساعدني ازاي يافيلسوف عصرك؟
– بتتريقي؟ ماشي ..عمومًا عندك حل من الاتنين ياما تخرجي بمنظرك ده؟ ياما تيجي معايا فوق تقلعي.