وأذنيها وعنقها الطويل مع حذاء احمر عالي.
ليدخل بطلته الساحرة يقول:
– بسم الله ما شاء الله.. أنت طالعة تحفة.. أنا شكلي كدة هيجي عرسان كتير من الحفلة دي.
فالتفت له بسعادة:
– البركة فيك.. لولاك ماكنتش هطلع حلوة كدة.
– مين قال كدة.. أنت تعجبي الباشا.
لتعود للنظر لنفسها مرة أخرى وتمسك بأحمر شفاهها الأحمر الصارخ وتصبح شفتاها به.. لتكتمل الصورة.
تقول بارتباك:
– انا خايفة انزل كدة.
فيقترب منها ويمسك كف يدها بهدوء:
– انا معاكي ماتخافيش.. اليوم ده يومك.. ومليان بالمفاجأت للموجودين تحت.. ها مستعدة؟
تحرك رأسها بنعم فيكمل بمشاكسة:
– ربنا يستر ويوسف ميولعش فينا لما يشوفك.
ثم أطلق قهقهات عالية.
………..
يقف ببذلته بجوار شادي يملئه الضيق يقول:
– في حاجة مش مظبوطة.. حاسس إن الحفلة دي وراها حاجة.
شادي مراقبًا المدعوين:
– ولا حاجة ولا بتاع أنت اللي بقيت شكاك زيادة.. قولي صحيح عرفت تتكلم معاها.
– لا.. ده اللي هيجنني.. انها مش قابلة تكلمني.
– يوسف واجه نفسك.. انت بتحب غزل.