close
تجلس مرتدية نظارتها الشمسية مغمضة العينين تحاول الاسترخاء من حرب افكارها فتشعر ببعض قطرات المياه التي تقذف على وجهها وملابسها وتسبب لها الابتلال لتقول بغيظ:
– نصدق بإيه؟ أنت اللي يشوفك ما يقول عليك دكتور ابدًا، بطل رخامة وسيبني استجم شوية.
فتصدح ضحكته الرجولية يقول:
– الميه حلوة.. تعالي ومش هتندمي.
– قولتلك يا يامن لا ..مش بحب الميه وبخاف منها كمان.. سيبنالك الاستمتاع ياسيدي.
– تعالي وانا هعلمك وهتدعيلي طول عمرك.. ده البت كريستينا كانت هتموت وتخليني اعلمها وهي بتعرف تعوم اساسًا.
اطلق قهقهات عالية، فقالت غزل بإصرار:
– لا.. وبطل تبلني.. مش بحب هدومي تتبل.
فيخرج يامن من المسبح يتساقط المياه من جسده ويقوم بتجفيف جسده قائلا:
– مش ناوية تواجهيه بقى.. انا بعمل اللي طلبتيه مني بس انا شايف ان المواجهة اسلم حل ليكم.
غزل بضيق: