– أنا هاخد يامن معايا.. هو فاضي وفِي اجازة ..عشان ما عطلش يوسف عن الشركة.
فينظر لها بغيظ هذه كانت فرصته لاختلاء بها ومعرفة حقيقة ما حدث.
……..
تجلس مرتدية نظارتها الشمسية مغمضة العينين تحاول الاسترخاء من حرب افكارها فتشعر ببعض قطرات المياه التي تقذف علي وجهها وملابسها وتسبب لها الابتلال لتقول بغيظ:
– تصدق بإيه؟ انت اللي يشوفك ما يقول عليك دكتور ابدًا.. بطل رخامة وسيبني استجم شوية.
فتصدح ضحكته الرجولية يقول:
– الميه حلوة ..تعالي ومش هتندمي.
– قولتلك يا يامن لا.. مش بحب الميه وبخاف منها كمان.. سيبنالك الاستمتاع ياسيدي.
– تعالي وانا هعلمك وهتدعيلي طول عمرك.. ده البت كريستينا كانت هتموت وتخليني اعلمها وهي بتعرف تعوم اساسًا.
ثم اطلق قهقهات عالية فقالت بإصرار:
– لا، وبطل تبلني.. مش بحب هدومي تتبل.
فيخرج يامن من المسبح يتساقط المياه من جسده ويقوم بتجفيف جسده قائلا:
– مش ناوية تواجهيه بقى.. انا بعمل إللي طلبتيه مني بس انا شايف ان المواجهة اسلم حل ليكم
غزل بضيق:
– بالله عليك ماتجيب سيرته خلي اليوم يعدي حلو.