لتعقد حاجبها بتوتر :
– حاجة ؟..حاجة زي ايه ؟…مافيش طبعا ..انا بس حاسة اني مرهقة وكسلانه اروح الجامعة ..فقولت استغل ده واذاكر في البيت.
محمد بعدم اقتناع :
– بس كدة.
فتهز رأسها بنعم ليكمل هو بحب:
– طيب انا هحاول اقتنع بكلامك لكن لو حسيتي في يوم انك عايزة تتكلمي انا موجود.
فيتحرك ليلثم رأسها بقبلة اخوية ويتركها بألم ضميرها وندمها.
……………
بعد مرور اسبوع على الجميع
تخرج من حمامها ملتفة بشرشف قطني بشعر مبتل لتلقي نظرة علي من يستلقي علي فراشها وينعم بنوم هانئ ..لتنظر الي نفسها بالمرأة تقييم جمال جسدها الأبيض وخصلات شعرها الذهبية التي تتميز به ..لا تعلم الي متى ستظل اسيرة لعشقه وحبه التي تملك
منها منذ سنين كالوباء ..؟؟هل ستبقي هكذا مكتفية ببعض اللقاءات ام آن الأوان لتنعم ببعض الاستقرار ..فتلاحظ تململه بإرهاق اثناء نومه ..فمن يراه الان لا يقارنة بمن هجم عليها منذ ساعات قليلة لقد كان غريبا تشعر بشروده وقلقه وهو معها..
وأثناء تأملها له سمعت صوت هاتفه فينفض النوم من عينيه ويمد يده يفتح المكالمة لينتفض جالسا بجزعه العاري يقول :
– ايوه ياعمي.
– مطار ايه؟
– يعني انتو فين؟