يوسف بغضب:
– سافروا؟ سافروا فين؟ وأمتى؟
close
هناء:
– معنديش علم ..هو ناجي بيه قالي ابلغ حضرتك بسفره.
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه.
……..
بصالة الانتظار بالمطار
– هتفضلي مكشره كده؟ اديني عملت اللي انتِ طلبتيه ومعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر.. ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي
مداعبا ابنته.. لتقول بحزن:
– مافيش أسباب حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه.
لم يقتنع ناجي بتبريرها أنه يعلم انها تخفي شيئا خاصًا بخصوص يوسف.
ليجد هاتفه يدق ليقول لها:
– جبنا في سيرة القط.
فيكمل:
– ايوه يايوسف.. اخيرًا صحيت.
يوسف بتوتر يشد خصلات شعره:
– عمي ..عمي إنتوا فين؟