لتصرخ مرة اخرى تشعر بالاختناق فتشعر بتمرير يديه فوق جسدها بجرأة.. لا تستطع إنقاذ نفسها فهي منتهية لا محالة، توقف جسدها عن المقاومة وترتخي أعصابها ليرفع رأسه عنه ليكتشف انها قد داهمتها نوبة إغماء لينقبض قلبه ويبدأ في هزها وضرب وجنتها لإفاقتها يقول:
– غزل.. غزل.. فوقي ..غزل!
ينتفض واقفًا يبحث عن شيء لإفاقتها.. لم يجد إلا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها.. ليخرج مسرعًا من المطبخ ويجدها تجري برعب إلى حجرتها فيلحق بها ويقوم باحتضانها من الخلف وتكميم فمها وحملها إلى غرفته مع مقاومتها التي
باءت بالفشل.
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها بجسده مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول:
-عايزة تهربي مني.. مش هتقدري ياغزل.. انتِ ملكي وهاخد اللي عايزه منك.. صدقيني مش هتندمي.
فتصرخ بقوة لعل احد يسمعها تقول:
– فوق يايوسف.. أنت مش في وعيك.. سبني أرجوك، أنا بنت عمك حرام عليك.
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه.
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها بجسده مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول:
– عايزة تهربي مني؟ مش هتقدري ياغزل.. أنتِ ملكي وهاخد اللي عايزه منك.. صدقيني مش هتندمي.
فتصرخ بقوة لعل أحد يسمعها تقول:
– فوق يا يوسف.. أنت مش في وعيك، سبني أرجوك.. انا بنت عمك حرام عليك.
لكنه لم يسمعها، فشيطانه كان يغلبه لتصرخ مرة أخرى عندما نزع قميصها عنها ويكمم فاها بقوة حتى لا يسمعها أحد مع تقبيل
جسدها، فتقوم بقضم يده المكمة لها.. فيصدر عنه صرخة رجولية.. وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي بأي شيء داخل الحجرة.. تقع عينيها على سكين صغير بجوار صحن الفاكهة، فتحمله مهددة إياه.. و يقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة