أراضيها من باب الواجب، يعني مش تقولي حب وكلام فارغ، وكمان انت عارف إن غزل مش من نوعية الستات اللي بحبها.. أنت عارف ذوقي بحب الأنوثة المتفجرة.
قالها قم أطلق قهقهات عالية، فقال شادي بجدية:
– ماتراوغش يايوسف، أنا فاهمك اكتر من روحك.. أنت بتحب غزل.
يوسف بتحدي لا يريد إظهار ضعفه لاحد:
– أنا قولتلك قبل كده، مش يوسف الشافعي اللي الستات بتترمي تحت رجله يوم ما يحب، يحب واحدة طرشة وكانت خرسة.
عند هذه الجمل الأخيرة كان يوجد من يستمع لها متألمًا عازمًا على شيء ما.
وعند وصوله لمكتب عمه يجده يخرج وعلى وجهه ابتسامة جلية محتضنًا غزل بين ذراعيه محاولًا مداعبتها ويظهر على وجهها اثار البكاء.
ليقول باهتمام:
– خير ياعمي ما تضحكوني معاكم.
ناجي بمرح:
– بعينك يايوسف.. الضحك ده خاص بحبيبة ابوها، عمومًا كل شيء بأوانه.. تعالى عشان تديني جواز سفر غزل.
يوسف بفضول: