– أنت وجعتني أوي.
يقترب اكثر منها لتلقحه انفاسها و يهمس لها:
– آسف …أرجوكي تسامحيني.. أنا كنت هتجنن لما لقيتك قاعده معاه.
ليصمت بضع لحظات متأملها فيقول:
– أنا بحبك.. بحبك ياغزل.
فيجدها تغمض عينيها مستسلمة لأنفاسه ولمسته ليقتنص منها قبلة حميمية تبادلتها معه بشكل غريب عليه..
ليضمها بقوة ويزيد من تقبيل وجهها بعشوائية يقول:
– أنا عايزك ياغزل محتاجك.. ماتسبينيش.
فتجيبه بأنوثة مهلكة:
– أنا ملكك.. ملكك يايوسف.
ينتفض من نومه غير مستوعبًا ما حدث متعرقًا بشدة ليلاحظ ظلام الحجرة فيسرع في فتح الإضاءة وينظر بجواره فوق الفراش ليتأكد أنه كان يحلم.. يحلم بها! كانت بين احضانه مستسلمة له.. كان يشعر أنها لحظات حقيقية
بينهما أيعقل أنها كانت معه وانصرفت؟ لا لا انه حلم.. ماذا؟.. لقد اعترف بأنه يحبها، يحبها؟ من المؤكد انه يهذي هل يعقل أن تكون ردود افعاله اتجاهها نتيجة حبه لها.
…….
منذ استيقاظه من هذا الحلم وهو يجلس واضعًا راسه بين يديه.. تفكيره متوقف.
مر عليه عدة أيّام منذ صفعه لها تتجنبه وتغلق بابها عليها اثناء وجوده.. تذكر عندما عاد بها للفيلا في هذا اليوم