فيلاحظ تبدل ملامحها الحزن فقرر أنه لن يضغط عليها اكثر من ذلك.. ليقول بمحبة:
– كان في حاجة اشترتها وكنت ناوي اديهالك قبل فسخ الخطوبة وحابب انك تاخديها.. لتلاحظ مسكه لحقيبة هدايا كبيرة يخرج منها دمية شقراء تشبهها كثيرًا فيكمل عندما لاحظ صمتها:
– عارف ان هي هدية بسيطة بس أول ما شوفتها افتكرتك.
لتقول بامتنان:
– حلوة أوي.. انا حبتها.. أنا هخليها معايا على طول.
فيبتسم لطفوليتها قائلًا:
– عايز أطلب منك طلب.. انك تبعتيلي رسالة تطمنيني فيها على نفسك دايمًا.. وأنا كمان هبعتلك ممكن؟
تهز رأسها بالموافقة فتسمعه يقول برجاء:
– طيب ممكن تشيلي النضارة من على عينك.. عايز اشوف عينك لآخر مرة ممكن؟
فيمد يده اتجاهها يحاول ازاحة هذه النظارة إلا ا أن يده توقفت في منتصف الطريق عندما قبض على معصمه
بشدة وصوت غاضب يقول:
– إيدك لو اتمدت ناحيتها هكسرهالك.. بيتهيألي أنت دكتور وأيدك تهمك.. وأنت ياهانم ما تريحي الدكتور يلا ووريه عيونك اللي هيموت ويشوفهم.
لتنتفض نتيجة ما حدث وتجد يوسف يمسكها من ذراعها بقوة آلمتها، يساعدها على الوقوف لتتعثر في وقفتها وهو يقول:
– أما انتِ فلينا كلام لما نرجع.