– ملك هانم راحت الجامعة.. وغزل هانم راحت النادي.
ليقف مصدوم مما سمعه لقد نبهها من قبل بعدم التحرك إلا بصحبة أحد منهم ليقول:
– إيه؟ نادي! راحت مع مين النادي؟ وهي هتعرف تدخل ازاي ومين وصلها؟
لتجيبه هناء:
– أنا ماليش علم بحاجة.. هي الهانم راحت مع السواق، معرفش غير كدة.
ليصرخ بها للانصراف من أمامها ويقول بين اسنانه:
– يومك مش فايت ياغزل.
………
تجلس على أحد المقاعد تفرك يدها تضع على أعينها النضارة الشمسية أمام من يراقب ملامحة بهيام واضح، فيجلي صوته:
– أنا سعيد انك وافقتي تقابليني قبل ما أسافر، ماتعرفيش الموضوع ده هيفرق معايا قد إيه.
غزل بارتباك:
– أنت تستاهل كل خير.. وأنا كمان كنت عايزه اشوفك قبل ما تسافر عشان اشكرك على كل حاجة عملتها معايا،
وأتأكد إني دايمًا هدعيلك ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك.
عامر بأمل:
– مافيش غيرك يتساهلني ياغزل.