– وأنا مش عايز غيرك ياغزل، ومفيش حد أحسن منك بالنسبة لي.
غزل:
– ده بالنسبة لك بس.. عمومًا خلاص ياعامر مبقاش فيه فايدة.. أنا بس فتحت عشان عرفت من محمد انك مسافر فحبيت
close
أودعك واعتذر لك لو كنت جرحتك.. وسامحني.
عامر بلهفة قبل أن تغلق:
– غزل.. اسمحيلي ابقى اطمن عليكي حتى برسالة، ياريت تطمنيني عليكي دايمًا.
غزل بامتنان:
– حاضر.. ربنا يكتبلك الخير مع السلامة.
تغلق الهاتف وتستند بظهرها فوق الفراش غافلة عما يسترق السمع من خلف بابها وتعلو على وجهه ابتسامة خبيثة لما آلت له الأمور.
…………….