عنها ويكتشف ما فعلته.. لقد عضته بقوة لتجرح شفته السفلية ويخرج منها الدماء فيهددها قائلًا:
– آه.. يابنت الـ ***.
هتندمي على اللي عملتيه ده.. عمومًا أنا هسيبك يومين تفكري في اللي قولته كويس وهستني ردك.
………….
تعود لواقعها عندما سمعت سبة كريهة خرجت منه اتجاه شخص قام بالمرور أمام السيارة، لتنظر إلى ظهره بكره وبغض زائد من تصرفاته الكريهة لها.
أما عنه لاحظ شرودها وعدم انتباهها لحديثه عندما سألها عن الوقت التي ستمضيه هناك.
شرد عندما خرج من بيتها بعد أن عرض عليها عرضه، ليقف أمام بوابته يراقب الطريق للحظات وقد عزم على شيء لمعاقبتها
فيقوم بمسك أحد أطفال الحي يقوم بلعب الكرة ليقول:
– بقولك ايه يا شاطر ..فين بيت الاستاذ عامر؟
فيجيبه الولد: أنت عايز الريس عامر؟ هو في القهوة هناك.
يوسف بمودة مزيفة
– لا انا عايز بيته.. بيت والدته.
ثم يقوم بإخراج ورقة نقدية يعطيها له، ليتشجع الصبي لإدلائه بالمعلومات.
…………
– ها يا حاجة اتفقنا؟ قالها يوسف لأم عامر التي ظهر علي وجهها السعادة من حديث يوسف لتقول:
– أيوه يابني عندك حق، خلاص اتفقنا.
يوسف بوعيد:
– خلي بالك أنا مظهرش في الصورة خالص.
………………
تجلس بجوارها تشعر بالنقمة على حالها.. ليتها ما وجدت على هذه الحياة.. تحاول ترميم الشرخ الذي أحدثته بيدها لتقول برجاء:
– برده مش عايزه تتكلمي معايا؟ صدقيني مش بإيدي غصب عني ان اسيبك.. طيب ردي عليا؟