– يوسف إحنا فعلًا مانمتلكش حاجة، كلها فلوس عمك الشركة والفيلا.. أنت ناسي إن أبوك خسر فلوس شركته وعمك اللي ربانا؟ وما
أفتكرش إنه هيفضلنا على بنته الوحيدة اللي كان بيدور عليها سنين.
يوسف بتفكير عميق:
– مش لما تطلع بنته الأول؟
ملك باندهاش:
– يعني إيه؟ وهي ممكن تكون…
يوسف بابتسامة خبيثة:
– وليه لا؟ ايه اللي يعرفنا انها بنته مش يمكن نصباية.
ملك:
– طيب هنعمل ايه؟!
يوسف بهدوء:
– هقولك نعمل إيه؟ ولو طلعت نصابة.. وحياتك عندي مش هعتقها.
………….
تهبط الدرج بتوتر فهي منذ دخولها هذه الفيلا لم تتشارك معهم في أي نشاطات خاصة بهم.. تجدهم مجتمعين على مائدة الطعام.. فيشعر ناجي بحضورها ليقول بفرحة:
– مش معقول أخيرًا حنيتي على أبوكي ونزلتي تاكلي معاه؟
ويقوم باحتضانها بقوة.. تجلس بجواره على يساره ويوسف على يمينه يرمقها بنظرات تحذيرية وتمرر عينيها على التي تقبع بجواره ترمقها بكره ظاهر للعيان.
لما كلما صادفت وتقابلا تشعر باستحقار نظراتها وكرهها لها رغم أنها لم يصدر أي فعل سيء اتجاهها.
فتسمع ناجي يقول:
– كلي ياغزل مش بتكلي ليه؟
فتهز رأسها بنعم وتبدأ بتناول طعامها ليقف الطعام بحنجرتها عند سماع كلمات يوسف يقول: