فيدفعها بقوة لتسقط فوق الفراش ويكمل بغضب:
– ثواني لو ملقتكيش قدامي هدخل أغيرلك بنفسي.
لينصرف من أمامها فتنكمش خوفًا منه.
……..
يشرد أثناء السير في حديث اخته الذي ألقى الشك في قلبه من ناحية تلك التي تقبع في حجرتها عندما أرسلت له رسالة على هاتفه بضرورة المرور عليها بحجرتها ليعقد حاجبيه متعجبًا.. لما اخته ترسل له رسالة وهما بنفس المكان؟ ليلبي رغبتها ويتفاجأ من حالتها المريرة المتوترة تقول له:
– يوسف إحنا داخلين علي مصيبة.
يوسف بتوتر:
– مصيبة ايه؟ ما تتكلمي!
ملك بغضب:
– أنا عرفت من تقى إن ظهور غزل في حياتنا مكنش صدفة زي ما احنا فاهمين، دي كانت مخططة لكل ده.. وإن غزل هي اللي جابت الشغل لمحمد وقالته إنها شافت إعلان الشركة.. وكانت مخططة لكل ده عشان تظهر تاني.
يوسف بعدم اقتناع:
– انت متأكدة من اللي بتقوليه ده؟ ولنفترض عملت كده.. تعمل كدة ليه؟
ملك بشبه بكاء:
– غزل مخططة تستولى على كل حاجة.. وتطردنا من هنا، أنا خايفة يا يوسف أوي.
يوسف بغضب:
– ده يبقي آخر يوم في عمرها.. الكلام ده كلام فارغ، عمك مايقدرش يستغنى عني.
ملك بهدوء: