رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

إلا عشان الشغل بس.. انت فاهم؟
ابتلع محمد ريقه لينظر لها بصدمه من حديثها ليخرج صافق الباب بقوة وتجلس هي تبكي علي ما آلت اليه الأمور.
……

close

 

قبل ساعة كانت غزل بمكتب يوسف لتترجم له بعض الأوراق الفرنسية، كانت تشعر بالراحة نوعًا ما بسبب تغير معاملة يوسف لها لقد اصبح ودودًا لطيفًا يسيطر على غضبه كثيرًا لا يرهقها بالعمل.. فعندما يشعر بإجهادها يطلب منها وقت راحة ليطلب قهوته وعصير

 

فراولة لها.. ما باله بالفراولة!
ولكن ما يوترها بوجوده نظراته التي لا تستطع تفسيرها، ليخرجها من أفكارها وضع علبة مستطيلة مخملية سوداء على أوراقها، لترفع نظرها له متسائلة فيقول:

 

– دي هدية بسيطة بمناسبة خطوبتك.. بعتذر جت متأخرة أصل كنت موصي عليها ولسه خلصانة.
هزت غزل رأسها بالرفض ووضعت العلبة أمامه ليقول بصرامة:
– وبعدين ياغزل مش قولنا نفتح صفحة جديدة مع بعض؟ وكمان ياستي افتحيها الأول ولو ماعجبتكيش ارفضيها.

 

توترت غزل من الموقف ليفتح يوسف العلب ويظهر منها سوار ماسي رفيع مرصع بالألماس ويتوسط هذا السوار الماسي ماسة حمراء علي شكل قلب منقوش بالليزر عليه اسمها غزل، رفضت غزل مرة أخرى إلا ا أنه مد يده ليمسك بيدها ويقربها له، ويلبسها السوار

 

الماسي وهو مغيب ولم يشعر بنفسه إلا على انتفاضها وسحب يدها منه كالملسوعة اثر قبلته التي طبعها على ظهر يدها بدون إدراك منه، ليتدارك نفسه سريعًا ويمسح على شعره ويقول:

 

– أحم، نرجع لشغلنا بقى بيتهيألي أخدنا راحة كفاية؟
هزت رأسها اكثر من مرة بتوتر لترفع الأوراق أمام وجهها لتداري إحمرار وجنتيها وخجلها.

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top