– أهـلًا يا محمد تعالى ياجدع، دي سوزان طلعت خفيفة اوي مش عارف أوقف ضحكها.
فينظر محمد لها بغضب ليقول:
close
– معلش أصل مش فاضي للمسخرة دي.
اتسعت عين سوزان من قوله فاستأذن الشاب بإحراج ليقف محمد أمام مكتبها يستند بيديه عليه ليقول:
– ممكن أفهم إيه اللي شفته ده؟
لترد بغضب:
– وأنا ممكن افهم اللي حضرتك قولته ده.
محمد:
– ما ترديش عليا بسؤال.. إزاي تسمحي لنفسك تقعدي تضحكي معاه بالشكل ده؟
أجابته ببرود تقول:
– وانت مالك بتدخل بصفتك إيه؟
محمد بغضب:
– بصفتي اني موظف محترم بيشتغل في شركة محترمة، لما اشوف شيء مش محترم لازم اعترض يا محترمة.
وقال اخر كلمة ببطء، لتنتفض من كرسيها وترفع سبابتها بوجهه لتقول:
– أنا محترمه غصب عنك، وانت مالكش دعوة بيا ولو عندك حاجة معترض عليها قدم فيها شكوى رسمية، غير كده ما تجيش المكتب ده