رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يوسف:
– مش عارف ليه مش مستريحلها وبحس إنها مش بتحب غزل.
قالت ملك تدافع عنها:
– والله يا يوسف تقى دي طيبة بس انت لو عرفتها هتحبها والله.

close

 

يوسف:
– وأعرفها ليه.. مالي بيها، عمومًا خلي بالك منها حاسس انها مش طبيعية، كفاية إنها في الاول أنكرت انها اخت غزل بالرضاعة، ولولا إنك كنتِ قولتيلي مكنتش عرفت إن غزل أخت محمد ولا إيه؟
نظر لها بطرف عينيه فلم تجيبه، فقال:
– عمومًا يلا، عشان منتأخرش.
………….

في صالون الخالة صفا اجتمعت الحاجة راوية وأم عامر الذي يظهر عليها الضيق ومحمد وعامر الذي ينتظر عروسه كجمر من النار وتقى التي لم تكل من النظر لباب الشقة ولهاتفها. وبعض الجيران ومعارف عامر، كانت خطبة عائلية بسيطة.
الكل بانتظار العروس، دخل يوسف وفي يده باقة من الورد الأبيض والأحمر ليجد من تستقبله بابتسامه وتقول:

 

أهلا يا بشمهندس يوسف، اتفضلوا.. حضرتك مش غريب.
ومدت يدها لتأخذ باقة الورد منه إلا أنه تشبث بها ليقول:

 

– معلش أفضّل اقدمها للعروسة بنفسي.
ابتلعت تقى ريقها بصعوبة بسبب إحراجه لها، لتشير له وتقول:
– اتفضل كلهم جوه.

 

دخل يوسف واستقبله محمد يحيه، ثم بارك للعريس ليجلس بالقرب منهم منتظر معهم العروس.. قامت تقى بتوزيع العصائر والمياه الغازية ولم تخفى على يوسف نظراتها واهتمامها به، ليصمت الجميع للحظة اثر دخول هذه الهالة الملائكية باللون الوردي، كانت ترتدي

 

فستانًا قصيرًا يصل لركبتها يظهر عظمة الترقوة ليظهر سلسالها الذهبي باسمها ويضيق من أعلى حتى الخصر الملفوف حوله شريط ستان عريض، ينتهي بعقدة بالخلف وينزل بعدة طبقات متسعة لتظهر بياض قوامها

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top