– انا فرحان أوي ياغزل انا مش مصدق اننا رايحين نشتري الدبل.
أرسلت له غزل ابتسامة هادئة لا تعرف إذا كانت هذه الخطوة صحيحة أم لا.
…….
دخلت المصعد وقامت بتحديد رقم الطابق الذي يوجد به مكتبه فهي قد طلبت من عامر أن يوصلها الشركة بعد الانتهاء من انتقاء الدبل، تذكرت كيف أصر عليها أن تختار خاتم بجوار دبلتها، فخضعت لطلبه بعد إلحاحه، فتحت باب المصعد واتجهت إلى مكتب سوزان.
………..
كان يقف أمام النافذة الزجاجية شارد بالطريق أسفل البناية ينفث الدخان من سيجارته ويده الأخرى في جيب سرواله، أنتبه لطرق الباب وصوت سوزان يقول:
– بشمهندس يوسف في أوراق محتاجة حضرتك…
قاطعها يوسف بدون أن يلتف إليها:
– سبيهم عندك وروحي على مكتبك.
انتبه يوسف ان سوزان تحاول قول شيء فالتفت لها يقول:
– فيه حاجه تانية؟
سوزان بتوتر:
– أيوه يافندم اصل حضرتك طلبت لو الآنسة غزل جت ابلغ حضرتك وهي جت وسابت لحضرتك استقالتها.
ومدت يدها بها بالورقة، فاتسعت عين يوسف ويقول:
– نعـــم؟
ليأخذ الورقة ليقرأها وتتسع عينيه ويقول بصراخ:
– هي فيــــن؟
أشارت سوزان بخوف من صوته وقالت:
– كانت بره لسه ماشية…