إسماعيل: مبروك يا جاسر يا حبيبي اوعدني انك تحافظ على أسيل يا ابني ملهاش غيرنا يا حبيبي لحمنا برضوا
جاسر: اوعدك يا بابا أحافظ عليها لحد آخر يوم في عمري متنساش إني بدأت انجذب ليها و لافعالها الغريبة
إسماعيل: معاك انت بس
جاسر عقد حواجبه و بصله باستفهام فاسماعيل كمل : معاك أنت بس بتعمل كدا لكن مع حد تاني لا
جاسر: طب ليه
إسماعيل: حست معاك بأمان عشان كدا بدأت تبقي على طبيعتها معاك
جاسر بفرح: بجد يا بابا
إسماعيل: بجد و أنت و شاترتك بقي لو عرفت تحتويها هتديك كل حاجه عندها لكن لو قلبت عليها و عشت دور سي السيد هتد.يك على دما.غك أسيل مبتحبش حد يتحكم فيها لو حبتك هتديك عيونها
جاسر: و اخليها تحبني إزاي بقي
إسماعيل: حبها انت الأول و بعدين هي هتحب حبك ليها
جاسر هز رأسه و هو بيفكر هيعمل ايه بعد كدا و أخد بوكيه الورد و راح عند السنتر
جاسر دخل السنتر و بص ليها و قال: ما شاء الله تبارك الرحمن إنتي هتتحسدي النهارده
أسيل بكسوف: شكراً
مد ايده بالبوكيه ليها فقالت باستفهام: دا ليا
جاسر بسخرية: لا للفاظة اللي وراكي
أسيل بحاجب مرفوع: ما أنت خفيف و بتعرف تقلش اهو ليه بيقولوا عليك قفل كانت بتتكلم و هي بتبتسم و هو كذالك عشان محدش من اللي واقفين يلاحظ
جاسر: هما مين دول اللي بيقولوا عليا قفل نفس اللي بيقولوا عليكي هـ*بله