أسيل دخلت اوضيتها و دموعها نزلت و قالت: الله يسامحك يا جاسر طمعت العيون فيا ربنا ينور بصيرتك و تكشف الحقيقة بس عشان ارتاح لكني استحالة ارجعلك تاني يمكن لسه بحبك و
معترفه بدا لكن استاحله اقدر ابص في وشك من تاني
نامت و هي بتعيط على اللي جرالها و مش عارفه تعمل ايه
——– اذكروا الله ———–
فؤاد: أي يا برنس لسه ضارب بوز برضوا
جاسر بضحك: لا يا فؤش ربنا ما يجيب زعل
فؤاد: قولي يا جاسر علاقة مامتك و أسيل كانت إزاي
جاسر باستغراب: بتسأل ليه ؟
فؤاد: عادي سؤال جه على بالي فجأة بس
جاسر: كانت علا.قه منيله بنيله امي مكنتش بطيقها من قبل ما تشوفها
فؤاد: طب و أسيل
جاسر بتنهيده: كانت بتحاول ترضيها باي طريقة مع إن أمي مكنتش بتديها وش ابدا و مع ذالك أسيل مكنتش
بتسيبها و علطول بتحاول ترضيها
فؤاد: اممم و انت محاولتش تفصلهم عن بعض
جاسر: فكرت لكن هسيب أمي لمين مقدرش اسيب أمي لوحدها أو اسيل لوحدها يلا أهي باللي عملته وفرت الطريق عليا كتير كدا عرفت مين معايا و مين عليا
فؤاد: متتكلمش بثقه كدا يا جاسر عشان ساعات الصدمة بتيجي من أقرب الناس ليك
جاسر: مهي جت فعلا من أقرب الناس ليا يا فؤاد
فؤاد في نفسه و لسه هتنصدم اكتر لما الحقيقة تبان مش هيهدالي بال غير لما الحقيقة تبان
جاسر سرح مره واحده و ابتسامه غريبة على وشه
فلاش باك