تفيدة اخدتها في حضنها و بقت تطبطب عليها و تقرأ عليها قرآن
منه جابت اللمون و شربهولها بالعافية و بدأت تحكيلهم اللي حصل
تفيدة: الخسيـ*ـس الجبا*ن يا مين يناولني رقابته احطها تحت رجلي و ادوس عليها بجزمتي اه يا ناري بقي عاوز منك كدا ينـ”ـعل دي اشكال يا شيخة
منه طبطبت عليها و قالت: معلش يا أسيل ناس معندهاش ضمير نهائي انتي أحسن حاجة ترتاحي عشان اللي في بطنك
تفيدة بحزم: مفيش نزول شغل تاني انا مش مستغنيه عنك و اديكي شوفتي الدنيا معدش فيها أمان يا بنتي و إن كان على مصاريف ولادتك معايا قىشين كنت مدكناهم للزمن و اهو جه اوانهم أهم
أسيل: بس يا طنط
تفيدة: مفيش بس بصي لنفسك في المراية شوفي شكلك عامل إزاي مفيش خروج من باب الشقة هسمحلك
تتحركي في الشقة براحتك
أسيل بصدمة: باب الشقة
تفيدة: ايوه بعد الجري اللي جرتيه النهارده دا للزم ترتاحي عشان اللي في بطنك
أسيل بقله حيله: حاضر يا طنط
تفيدة: يلا قومي ارتاحي في اوضتك شويه على ما احضرلك الأكل ترمي بيه عضمك و تهدي من الخضه اللي انتي فيها دي
أسيل بخجل: شكراً ليكم أنا مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه
منه : بس يا هبله إنتي زيك زي أي حد هنا البيت دا بيتك